وَالْعجب من قَيْصر مَعَ ذكائه وفطنته، ومبالغته فِي الْبَحْث عَن أَمر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَنَظره فِي النُّجُوم - على زَعمه - وموافقة من يعده نَظِيره فِي الْعلم على صِحَة نبوة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، كَيفَ لم يتبعهُ! غير أَن جنود الْهوى بُنيان مرصوص.