للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كشف الْمُشكل من المسانيد الَّتِي انْفَرد البُخَارِيّ بِالْإِخْرَاجِ مِنْهَا

فَمِنْهَا:

(١٢٢) مُسْند سعد بن معَاذ

اسْلَمْ على يَدي مُصعب بن عُمَيْر، فَأسلم بِإِسْلَامِهِ بَنو عبد الْأَشْهَل، وَهِي أول دَار أسلمت من الْأَنْصَار، وَشهد بَدْرًا وَأحد، وَثَبت مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْمئِذٍ، وَرمي يَوْم الخَنْدَق، ثمَّ انفجر كَلمه بعد ذَلِك فَمَاتَ.

وَأخرج لَهُ البُخَارِيّ حَدِيثا وَاحِدًا.

٢٣٧٨ - / ٣٠١٢ - وَفِيه: أَنه نزل على أُميَّة، وَخرج مَعَه يطوف بِالْبَيْتِ، فَقَالَ أَبُو جهل: أَلا أَرَاك تَطوف آمنا وَقد آويتم الصباة.

الصباة جمع صابئ. والصابئ: الْخَارِج من دين إِلَى دين. وَكَانَت الْجَاهِلِيَّة تسمي من خرج من عبَادَة الْأَوْثَان إِلَى دين الْإِسْلَام صابئا لتِلْك الْعَادة.

وَقَوله: لأمنعن طريقك على الْمَدِينَة. يُشِير إِلَى خُرُوجه إِلَى الشَّام للتِّجَارَة.

وَأَبُو الحكم هُوَ أَبُو جهل، كَانَ يكنى بالكنيتين.

<<  <  ج: ص:  >  >>