للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قبل نجد، فَلَمَّا قفل أدركتهم القائلة فِي وَاد كثير العضاه.

قد سبق معنى نجد، والعضاه، وَأَنه شجر من شجر الشوك كالطلح.

والسمرة: شَجَرَة الطلح.

وَاخْتَرَطَ السَّيْف: استله من غمده.

والصلت: الْوَاضِح. يُقَال: جبين صلت: إِذا كَانَ وَاضحا.

وَذَات الرّقاع: غزَاة. وَقد بَينا سَبَب تَسْمِيَتهَا بذلك فِي مُسْند أبي مُوسَى وَغَيره.

والغرة: الْغَفْلَة.

وَقَوله: أتخافني؟ فَقَالَ: ((لَا)) . يُشِير بذلك إِلَى أَنِّي إِنَّمَا أَخَاف الله وَحده. وَلَو انزعج الطَّبْع كَانَ انزعاجا من قدر الله وتسليطه لَا من الشَّخْص. وَسُقُوط السَّيْف من يَده بَيَان أثر التَّوَكُّل.

وَقد سمي هَذَا الرجل فِي الحَدِيث، وَهُوَ غورث بن الْحَارِث.

وَقد سبق ذكر صَلَاة الْخَوْف فِي مُسْند سهل بن أبي حثْمَة.

١٢٥٢ - / ١٥٢٧ - وَفِي الحَدِيث الْخَامِس: فقمنا إِلَى بطحان.

قد بَينا فِيمَا تقدم أَن كل مَكَان متسع يُقَال لَهُ بطحاء وأبطح وبطحان وبطيحة.

<<  <  ج: ص:  >  >>