للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٨٦ - / ١٦٨١ - وَفِي الحَدِيث الْخَامِس وَالسبْعين: بَايَعْنَاهُ تَحت الشَّجَرَة غير جد بن قيس، فَإِنَّهُ اختفى تَحت بطن بعيره.

هَذَا الرجل مَعْدُود فِي الْمُنَافِقين، وَهُوَ الْقَائِل: {ائْذَنْ لي وَلَا تفتني} [التَّوْبَة: ٤٩] .

١٣٨٧ - / ١٦٨٢ - وَفِي الحَدِيث السَّادِس وَالسبْعين: ((لَا يبع حَاضر لباد)) .

البادي: الَّذِي يطْرَأ عَلَيْك، وَالَّذِي يسكن الْبَادِيَة. وَقد سبق شرح هَذَا الحَدِيث وَحكمه فِي مُسْند ابْن عَبَّاس.

١٣٨٨ - / ١٦٨٣ - وَفِي الحَدِيث السَّابِع وَالسبْعين: نهى أَن يبال فِي المَاء الراكد.

الراكد الْمُقِيم الَّذِي لَا يجْرِي، وَلَا يَخْلُو من حَالين: إِمَّا أَن يكون قَلِيلا فينجس بالبول، أَو كثيرا لَا يُنجسهُ الْبَوْل، فاستدامة الْبَوْل فِيهِ تغير رِيحه وتقذره إِلَى المستعملين مِنْهُ.

١٣٨٩ - / ١٦٨٤ - وَفِي الحَدِيث الثَّامِن وَالسبْعين: ((فَإِذا مُوسَى ضرب من الرِّجَال كَأَنَّهُ من رجال شنُوءَة)) .

الضَّرْب من الرِّجَال: الْخَفِيف، وأنشدوا:

<<  <  ج: ص:  >  >>