للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَطيب النِّسَاء مَا ظهر لَونه وخفي رِيحه)) .

١٦٤٥ - / ٢٠٠٨ - وَفِي الحَدِيث الثَّانِي وَالسِّتِّينَ بعد الْمِائَة: أَنهم كَانُوا يصلونَ رَكْعَتَيْنِ قبل الْمغرب.

وَوجه هَذَا قَوْله عَلَيْهِ السَّلَام: ((بَين كل أذانين صَلَاة لمن شَاءَ)) .

وَإِذا غربت الشَّمْس حل التَّنَفُّل.

١٦٤٦ - / ٢٠٠٩ - وَفِي الحَدِيث الثَّالِث وَالسِّتِّينَ بعد الْمِائَة: {إِنَّا فتحنا لَك فتحا مُبينًا} [الْفَتْح: ١] قَالَ: الْحُدَيْبِيَة.

وَقد ذكرنَا وَجه كَونه فتحا فِي مُسْند الْبَراء بن عَازِب.

١٦٤٧ - / ٢٠١١ - وَفِي الحَدِيث الْخَامِس وَالسِّتِّينَ بعد الْمِائَة: أَن أم سليم كَانَت تبسط لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نطعا فيقيل عِنْدهَا، فَإِذا قَامَ أخذت من عرقه وشعره فجمعته فِي قَارُورَة ثمَّ جعلته فِي سك.

السك: نوع من الطّيب. وَقد ذكرنَا فِيمَا تقدم أَنه كَانَ ينبسط فِي بَيت أم سليم لِأَنَّهَا كَانَت ذَات قرَابَة مِنْهُ.

والعتيدة: شَيْء تخفظ فِيهِ حوائجها كالزنفليجة. والعتيد: الشَّيْء الْمعد.

<<  <  ج: ص:  >  >>