للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حازما حذرا، لَا يُؤْتى من نَاحيَة الْغَفْلَة فِي الدّين وَالدُّنْيَا.

١٧٤٩ - / ٢١٨١ - وَفِي الحَدِيث الرَّابِع عشر: ((أَيّمَا مُؤمن سببته أَو جلدته فَاجْعَلْ ذَلِك لَهُ قربَة إِلَيْك يَوْم الْقِيَامَة)) .

فَإِن قيل: جَمِيع أَفعَال النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْغَضَب وَالرِّضَا حق وصواب، فَلم اعتذر عَن مثل هَذِه الْأَشْيَاء؟ فَالْجَوَاب: أَن هَذَا الإعتذار من فعل شَيْء غَيره أولى مِنْهُ، فَإِن الْعَفو فِي الْغَالِب أولى من الْعقُوبَة.

١٧٥٠ - / ٢١٨٢ - وَفِي الحَدِيث الْخَامِس عشر: فَقَامَ عكاشة يجر نمرة.

النمرة: كسَاء ملون.

والْحَدِيث قد تقدم فِي مُسْند عمرَان بن حُصَيْن.

١٧٥١ - / ٢١٨٣ - وَفِي الحَدِيث السَّادِس عشر: ((إِن لله مائَة رَحْمَة، أنزل مِنْهَا رَحْمَة وَاحِدَة بَين الْجِنّ وَالْإِنْس والبهائم والهوام، فبها يتعطافون، وَبهَا يتراحمون، وَبهَا تعطف الْوَحْش على أَوْلَادهَا، وَأخر تسعا وَتِسْعين رَحْمَة يرحم بهَا عباده يَوْم الْقِيَامَة)) .

اعْلَم أَن رَحْمَة الله عز وَجل صفة من صِفَات ذَاته وَلَيْسَت على معنى

<<  <  ج: ص:  >  >>