٢٢٠٩ - / ٢٧٩٤ - والْحَدِيث الثَّانِي: قد تقدم فِي مُسْند ابْن عَبَّاس.
٢٢١٠ - / ٢٧٩٥ - وَفِي الحَدِيث الثَّالِث: " نَحن نازلون غَدا بخيف بني كنَانَة. قد فسرنا هَذَا الحَدِيث فِي الحَدِيث السَّادِس وَالسبْعين من مُسْند أبي هُرَيْرَة.
وَقد سبق مَا بعد هَذَا إِلَى:
٢٢١١ - / ٢٧٩٨ - الحَدِيث السَّادِس: كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يسير الْعُنُق، فَإِذا وجد فجوة نَص.
الْعُنُق: السّير الْوَاسِع. وَالنَّص: فَوق الْعُنُق، وَيُقَال: هُوَ أرفع السّير.
والفجوة: المتسع من الأَرْض، وَجَمعهَا الفجوات والفجا.
٢٢١٢ - / ٢٧٩٩ - وَفِي الحَدِيث السَّابِع: أشرف على أَطَم من آطام الْمَدِينَة فَقَالَ: " إِنِّي لأرى مواقع الْفِتَن خلال بُيُوتكُمْ كمواقع الْقطر ".
الأطم: الْحصن، وَقد سبق بَيَان هَذَا. وَكَأَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَام قد اطلع على مَا سيجري بعده من الْفِتَن فَأخْبر بذلك، فَكَانَ كَمَا قَالَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute