للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْأَمر فِي قُرَيْش، لَا يعاديهم أحد إِلَّا كَبه الله على وَجهه، مَا أَقَامُوا الدّين ".

قَوْله: لَا تُؤثر: أَي لَا تروى.

والأماني: بِمَعْنى التِّلَاوَة، وأنشدوا:

(تمنى كتاب الله أول ليله ... وَآخره لَاقَى حمام المقادر)

فَيكون الْمَعْنى: إيَّاكُمْ وَقِرَاءَة مَا فِي الصُّحُف الَّتِي تُؤثر عَن أهل الْكتاب مِمَّا لم يَأْتِ بِهِ الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَكَأَن عبد الله بن عَمْرو قَرَأَ هَذَا من كتاب، وَقد كَانَ ينظر فِي التَّوْرَاة ويحكي عَنْهَا، فَغَضب مُعَاوِيَة، وَلَو كَانَ حدث بِهِ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لم يُنكر عَلَيْهِ؛ لِأَنَّهُ مَا كَانَ مُتَّهمًا.

٢٢٩٢ - / ٢٩٠٣ - وَفِي الحَدِيث الأول من أَفْرَاد مُسلم:

" إِن الله عز وَجل يباهي بكم الْمَلَائِكَة ".

المباهاة: الْمُفَاخَرَة، وَمَعْنَاهَا من الله عز وَجل التَّفْضِيل لهَؤُلَاء على الْمَلَائِكَة.

٢٢٩٣ - / ٢٩٠٥ - وَفِي الحَدِيث الثَّالِث: قُمْت فِي مقَامي فَصليت،

<<  <  ج: ص:  >  >>