(١٣٤) وَأخرج لمرداس الْأَسْلَمِيّ حَدِيثا وَاحِدًا
٢٣٨٥ - / ٣٠٢٨ - وَفِيه: " وَتبقى حثالة كحثالة الشّعير " وَفِي لفظ: " حفالة " - لَا يبالهم الله بالة ".
حثالة الطَّعَام: رديئه. وحثالة الدّهن: ثفله. والحثالة: الرَّدِيء من كل شَيْء، وَكَذَلِكَ الحفالة، وَالْفَاء والثاء يتعاقبان، يُقَال: جدث وجدف، وثوم وفوم. وَمثل الحثالة الخشارة.
وَقَوله: " لَا يباليهم الله بالة " أَي لَا يُبَالِي بهم وَلَا يُقيم لَهُم وزنا. والبالة مصدر كالمبالاة، وَيُقَال: باليت بالشَّيْء بالة ومبالاة. وَتقول: لَا أُبَالِي بِكَذَا: أَي لَا يجْرِي على بالي. والبال: الْقلب، إِلَّا أَنه فِي حق الله عز وَجل بِمَعْنى الْإِعْرَاض عَنْهُم وَسُقُوط قدرهم عِنْده
وَقَوله: " يعبأ بهم " قَالَ الزّجاج: يُقَال: مَا عبأت بفلان: أَي مَا كَانَ لَهُ عِنْدِي وزن وَلَا قدر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute