(١٤٢) وَأخرج لعَمْرو بن تغلب حديثين
٢٣٩٠ - / ٣٠٣٨ - وَفِي الأول: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أعْطى رجَالًا وَترك رجَالًا , فَبَلغهُ أَن الَّذين ترك عتبوا.
العتب: الموجدة , فَمَعْنَى عتبوا: وجدوا فِي أنفسهم كَرَاهِيَة لذَلِك. وَقَوله: " إِنِّي أعطي أَقْوَامًا لما أرى فِي قُلُوبهم من الْجزع ". الْجزع ضد الصَّبْر: وَهُوَ شدَّة القلق من الْمُصِيبَة. والهلع: شدَّة الْجزع.
وَقَوله: " أكل أَقْوَامًا إِلَى مَا جعل الله فِي قُلُوبهم من الْغنى " أَي أتركهم مَعَ مَا وهب الله لَهُم من غنى النَّفس، وصبروا وتعففوا عَن الطمع والشره.
٢٣٩١ - / ٣٠٣٩ - والْحَدِيث الثَّانِي: قد سبق شَرحه فِي مُسْند أبي هُرَيْرَة وَغَيره.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute