للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنْهُ، وَالصَّوَاب حزقان بِالْحَاء الْمُهْملَة وَالزَّاي الْمُعْجَمَة. قَالَ ابْن قُتَيْبَة: الحزق والحزيق والحزيقة والحازقة: الْجَمَاعَة من الطير وَالنَّاس.

والصواف: الَّتِي قد بسطت أَجْنِحَتهَا فِي الطيران.

٢٤١٨ - / ٣٠٨١ - وَفِي الحَدِيث الثَّالِث: ذكر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الدَّجَّال، فخفض فِيهِ وَرفع، يَعْنِي أعَاد وأبدأ وَقرب ذكره.

وَقَوله: " إِن يخرج وَأَنا فِيكُم " دَلِيل على أَنه عَلَيْهِ السَّلَام لم يعلم مَتى يخرج، وَأَنه ظن قرب السَّاعَة بالعلامات الَّتِي جعلت لَهُ.

والطافية: الْخَارِجَة عَن مَكَانهَا؛ فالعنبة الطافية: الَّتِي قد برزت عَن مُسَاوَاة أخواتها.

وَأما عبد الْعُزَّى بن قطن فقد ذكرنَا فِي مُسْند ابْن عمر أَنه مَاتَ فِي الْجَاهِلِيَّة.

وَأما قِرَاءَة أول سُورَة الْكَهْف أَو آخرهَا فقد ذكرنَا سر ذَلِك فِي مُسْند أبي الدَّرْدَاء.

وَقَوله: " إِنَّه خَارج خلة بَين الشَّام وَالْعراق ". الْخلَّة وَاحِدَة الْخلّ.

والخل: الطَّرِيق من الرمل. وَالْمعْنَى أَنه خَارج فِي خلة: أَي فِي طَرِيق من

<<  <  ج: ص:  >  >>