للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

البدري وَأنس بن مَالك وَعمْرَان بن حُصَيْن ومعاذ بن جبل وَمجمع بن جَارِيَة فِي آخَرين، وَلَو كَانَ ذَلِك لقوي اشتهاره، ولكان أعظم وأفظع من طُلُوع الشَّمْس من مغْرِبهَا. وَهَذَا الَّذِي قَالَه هُوَ الظَّاهِر، وَإِن كَانَ مَا قدح فِيهِ مُمكن الْوُجُود، وَالله أعلم.

وَقَوله: " كالغيث استدبرته الرّيح " أَي أَنه يسْرع.

والسارحة: الْمَاشِيَة الَّتِي تسرح بِالْغَدَاةِ إِلَى المرعى.

والدر: اللَّبن.

وَقَوله: " وأسبغه ضروعا " السابغ: التَّام، وَهَذِه كِنَايَة عَن امتلاء الضَّرع بِاللَّبنِ.

وَقَوله: " وأمده خواصر " كِنَايَة عَن الشِّبَع بِالْخصْبِ، كَأَنَّهَا تنقبض من الجدب.

وَالْمحل: الجدب وَقلة المرعى.

واليعاسيب جمع يعسوب: وَهُوَ فَحل النَّحْل.

وَقَوله: " فيقطعه جزلتين " أَي قطعتين.

وَقَوله: " رمية الْغَرَض " أَي: كرمية الْغَرَض فِي السرعة.

وَقَوله: " ويتهلل وَجهه " يَعْنِي الدَّجَّال، كَأَنَّهُ يفرح بِمَا جرى على يَدَيْهِ من إحْيَاء الْمَيِّت. وَقد بَينا فِي مُسْند أبي سعيد أَنه يُرِيد قَتله مرّة أُخْرَى فَلَا يُسَلط عَلَيْهِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>