(١٩٢) وَأخرج لعدي بن عميرَة حَدِيثا وَاحِدًا
٢٤٣٦ - / ٣١١٥ - وَفِيه: " ... فكتمنا مخيطا فَمَا فَوْقه كَانَ غلولا ".
الْمخيط: الإبرة. فَأَما الْخياط فَيكون الإبرة كَقَوْلِه تَعَالَى: {فِي سم الْخياط} [الْأَعْرَاف: ٤٠] ، وَيكون بِمَعْنى الْخَيط كَقَوْلِه عَلَيْهِ السَّلَام: " أَدّوا الْخياط والمخيط ".
وَقد سبق بَيَان الْغلُول، وَأَنه أَخذ شَيْء من الْغَنِيمَة فِي سر.
(١٩٣) وَأخرج لعرفجة بن شُرَيْح حَدِيثا وَاحِدًا
٢٤٣٧ - / ٣١١٦ - " إِنَّه سَيكون هَنَات وهنات، فَمن أَتَاكُم يُرِيد أَن يشق عصاكم فَاقْتُلُوهُ ".
قَوْله: " هَنَات وهنات " كِنَايَة عَن الْفِتَن وَالِاخْتِلَاف وَمَا يجْرِي فِي ضمن ذَلِك من الْأُمُور السَّيئَة، يُقَال: فِي فلَان هَنَات: أَي خِصَال سَيِّئَة، وكل مَذْمُوم فِي دين أَو خلق فَهُوَ هنة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute