(٢٠٥) وَأخرج عَن قبيصَة بن مُخَارق، وَزُهَيْر بن عَمْرو
حَدِيثا وَاحِدًا يَشْتَرِكَانِ فِيهِ، قَالَا:
٢٤٤٦ - / ٣١٣٤ - لما نزلت: {وأنذر عشيرتك الْأَقْرَبين} [الشُّعَرَاء: ٢١٤] انْطلق رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى رضمة جبل فعلا أَعْلَاهَا حجرا وَقَالَ: " مثلي ومثلكم كَرجل رأى الْعَدو فَانْطَلق يربأ أَهله، فخشي أَن يسبقوه، فَجعل يَهْتِف: يَا صَبَاحَاه ".
الرضمة، وَالْجمع رضام: وَهِي الصخور المجتمعة.
ويربأ أَهله: أَي يحرسهم وَيكون عينا لَهُم على الْعَدو، وَهُوَ الربيئة: عين الْقَوْم يكون على مربإ من الأَرْض: أَي ارْتِفَاع.
وَقَوله: " يَا صَاحِبَاه " مُفَسّر فِي مُسْند سَلمَة بن الْأَكْوَع.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute