للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأرادت أَنهم كَانُوا فِي الْفقر، فالمحتقر عِنْدهم الْيَوْم عَظِيم الْقدر حِينَئِذٍ.

٢٦١٨ - / ٣٣٦٧ - والْحَدِيث التَّاسِع وَالْأَرْبَعُونَ: قد تكلمنا عَلَيْهِ فِي مُسْند عبد الرَّحْمَن بن عَوْف.

٢٦١٩ - / ٣٣٦٨ - وَفِي الحَدِيث الْخمسين: لم يكن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يتْرك فِي بَيته شَيْئا فِيهِ تصاليب إِلَّا نقضه. وَفِي لفظ: قضبه.

التصاليب: أشكال الصَّلِيب.

والنقض: تَغْيِير الْهَيْئَة.

والقضب: الْقطع. تَقول اقتضبت الحَدِيث: أَي اقتطعته، وإياه عني ذُو الرمة فِي قَوْله:

(كَأَنَّهُ كَوْكَب فِي إِثْر عفرية ... مُسَوَّم فِي سَواد اللَّيْل منقضب)

أَي مُنْقَطع من مَكَانَهُ.

وَإِنَّمَا كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يفعل ذَلِك؛ لِأَن النَّصَارَى يعْبدُونَ الصَّلِيب، فكره أَن يكون شَيْء من ذَلِك فِي بَيته.

٢٦٢٠ - / ٣٣٦٩، ٣٣٧٠ - والْحَدِيث الْحَادِي وَالْخَمْسُونَ وَالثَّانِي وَالْخَمْسُونَ قد سبقا فِي مُسْند أبي هُرَيْرَة.

<<  <  ج: ص:  >  >>