وَالْوَجْه فِي هَذِه الْأَحَادِيث أَنه من شَاءَ أقل وَمن شَاءَ أَكثر: وَفِي حَدِيث أبي ذَر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ: " إِن صليت الضُّحَى رَكْعَتَيْنِ لم
تكْتب من الغافلين , فَإِن صليت أَرْبعا كتبت من العابدين , فَإِن صليت سِتا لم يتبعك فِي ذَلِك الْيَوْم ذَنْب , وَإِن صليت ثمانيا كتبت من القانتين , وَإِن صليت ثِنْتَيْ عشرَة بنى الله عز وَجل لَك بَيْتا فِي الْجنَّة ".
وَأما وَقتهَا فقد سبق فِي مُسْند زيد بن أَرقم عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ:" صَلَاة الْأَوَّابِينَ حِين ترمض الفصال ".
وَقَوْلها: أجرته: أَي آمنته.
وَقَوْلها: فلَان بن هُبَيْرَة. قد ذكرنَا ابْن هُبَيْرَة زَوجهَا، وَذكرنَا من ولدت مِنْهُ فَإِن كَانَ من أَوْلَاده مِنْهَا فَالظَّاهِر أَنه جعدة.