والبهرمان دونه بِشَيْء من الْحمرَة. والمفدم: المشبع حمرَة.
وَقَوله: وفرجيها مكفوفين بالديباج. الْفرج: الشق.
وَقد ذكرنَا مَا يُبَاح من الْحَرِير فِي الثَّوْب فِي مُسْند عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ ٠
٢٧٢٥ - / ٣٥٢٧ - وَفِي الحَدِيث الثَّالِث: أَنَّهَا تقدّمت إِلَى الزبير فَقَالَ: استرخي عني. أَي: ابعدي عني، لأجل الْإِحْرَام.
٢٧٢٦ - / ٣٥٢٨ - وَفِي الحَدِيث الرَّابِع: عَن أبي نَوْفَل قَالَ: رَأَيْت عبد الله بن الزبير على عقبَة الْمَدِينَة.
أَي رَأَيْته مصلوبا عَلَيْهَا. وَكَأَنَّهَا عقبَة يذهب مِنْهَا إِلَى الْمَدِينَة فَإِن هَذَا كَانَ بِمَكَّة.
قَوْله: وَأُلْقِي فِي مَقَابِر الْيَهُود. كَانَ الْيَهُود قَدِيما قد سكنوا الْحجاز، فروى مُحَمَّد بن إِسْحَاق عَمَّن لَا يتهم عَن عُرْوَة بن الزبير قَالَ: بعث مُوسَى بعثا إِلَى الْحجاز وَأمرهمْ بقتل الْكفَّار، فظفروا وَقتلُوا العمالقة حَتَّى انْتَهوا إِلَى ملكهم - الَّذِي كَانَ يُقَال لَهُ الأرقم - يَتِيما، فَقَتَلُوهُ وَأَصَابُوا ابْنا لَهُ لم ير - زَعَمُوا - أحسن مِنْهُ، فضنوا بِهِ عَن الْقَتْل، فَأَجْمعُوا على أَن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute