بذلك إِلَى مَا تكتبه الْمَلَائِكَة من اللَّوْح من أقضية الله عز وَجل ووحيه.
فَإِن قيل: كَيفَ رأى آدم ومُوسَى والأنبياء وهم مدفونون فِي الأَرْض؟
فقد أجَاب عَنهُ ابْن عقيل فَقَالَ: شكل الله أَرْوَاحهم على صور أَجْسَادهم.
وجنابذ اللُّؤْلُؤ قبابه، وَاحِدهَا جنبذة: وَهِي الْقبَّة، وَقد وَقع فِي بعض النّسخ حنابل بِالْحَاء الْمُهْملَة وَبعدهَا بَاء. وَفِي نُسْخَة كَذَلِك إِلَّا أَنه بِالْجِيم الْمُعْجَمَة، وكل ذَلِك تَصْحِيف، وَالصَّحِيح جنابذ.
٢٩٧ - / ٣٥٦ - وَفِي الحَدِيث الثَّالِث: " إِن المكثرين هم المقلون يَوْم الْقِيَامَة، إِلَّا من أعْطى الله خيرا فَنفخ فِيهِ بِيَمِينِهِ وشماله ".
النفخ رمي الشَّيْء بِسُرْعَة.
والقاع: الْمَكَان السهل الَّذِي لَا ينْبت فِيهِ الشّجر، وَالْجمع القيعان.
والحرة: أَرض ذَات حِجَارَة سود.
وأرغم الله أنف فلَان: ألصقه بالرغام: وَهُوَ التُّرَاب. الْمَعْنى: وَإِن كره أَبُو ذَر ذَلِك.
فَإِن قيل: كَيفَ الْجمع بَين قَوْله: " من مَاتَ لَا يُشْرك بِاللَّه شَيْئا دخل الْجنَّة " وَبَين دُخُول الْمُوَحِّدين بِذُنُوبِهِمْ النَّار؟
فَالْجَوَاب: أَن مآلهم إِلَى الْجنَّة وَإِن دخلُوا النَّار.
٢٩٨ - / ٣٥٧ - وَفِي الحَدِيث الرَّابِع: أذن مُؤذن رَسُول الله الظّهْر،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute