٧٠٥ - / ٨٣٤ - وَفِي الحَدِيث الأول من أَفْرَاد البُخَارِيّ:[١٥] أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لزيد: " هَذَا الَّذِي أوفى الله بأذنه ". [١٥] كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قد خرج إِلَى الْمُريْسِيع، وَخرج مَعَه عبد الله ابْن أبي، فَقَالَ ابْن أبي: لَئِن رَجعْنَا إِلَى الْمَدِينَة ليخرجن الْأَعَز مِنْهَا الْأَذَل، فَسَمعَهَا زيد بن أَرقم، فَأخْبر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَأرْسل إِلَى ابْن أبي فَأنْكر ذَلِك، وَحلف: إِنِّي مَا قلت، فلام النَّاس زيدا فَكَذبُوهُ، فَنزلت سُورَة الْمُنَافِقين، فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لزيد:" إِن الله قد صدقك " وَقَالَ: " هَذَا الَّذِي أوفى الله بأذنه " أَي أظهر صدقه فِي إخْبَاره عَمَّا سَمِعت أُذُنه.
٧٠٦ - / ٨٣٦ وَفِي الحَدِيث الأول من أَفْرَاد مُسلم:[١٥] كبر زيد على جَنَازَة خمْسا وَقَالَ: كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يكبرها. [١٥] قد روى زيد وَحُذَيْفَة أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يكبر خمْسا، إِلَّا أَن