اطلع عَلَيْك فخذفته بحصاة ففقأت عينه مَا كَانَ عَلَيْك جنَاح ".
٧٥٢ - / ٨٩٧ - الحَدِيث الثَّانِي: حَدِيث الملاعنين. [١٥] وَفِيه: كره رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تِلْكَ الْمسَائِل وعابها. وَفِيه: " إِن جَاءَت بِهِ أُحَيْمِر كَأَنَّهُ وحرة ". [١٥] أما الْمسَائِل الَّتِي كرهها فَهِيَ مَالا حَاجَة إِلَيْهِ؛ لِأَن عَاصِمًا سَأَلَ لَا لنَفسِهِ، وَعَن شَيْء مَا ابْتُلِيَ بِهِ، وَهُوَ أَمر يكْشف العورات. [١٥] والوحرة: دويبة كالعظاءة تلصق بِالْأَرْضِ وتتشبث بِمَا تعلق بِهِ، وَإِذ دنت على الأَرْض وحر الْمَكَان: أَي اشْتَدَّ حره. وَجَمعهَا وحر. [١٥] وَقَوله: " أعين " أَي وَاسع الْعين، وَمِنْه الْحور الْعين. [١٥] وَهَذَا الرجل الَّذِي لَاعن مُبين الِاسْم فِي الحَدِيث، وَهُوَ عُوَيْمِر، وَقد ذَكرْنَاهُ فِي مُسْند ابْن مَسْعُود. [١٥] وَقَول الزُّهْرِيّ: فَكَانَت سنة المتلاعنين. يَعْنِي التَّفْرِيق بَينهمَا.
٧٥٣ - / ٨٩٨ - الحَدِيث الثَّالِث: " إِن كَانَ الشؤم فِي شَيْء فَفِي الْفرس وَالْمَرْأَة والمسكن " وَفِي مُسْند ابْن عمر: " الشؤم فِي الْفرس وَالْمَرْأَة وَالدَّار " وَلم يقل: إِن كَانَ، وَفِي مُسْند جَابر: " إِن كَانَ فِي شَيْء فَفِي الرّبع وَالْخَادِم وَالْفرس يَعْنِي الشؤم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute