[١٥] وَقَوله: مخزيك: أَي مذلك. قَالَ الزّجاج: المخزى فِي اللُّغَة: المذل المحقور بِأَمْر قد لزمَه وبحجة. يُقَال: أخزيته: ألزمته حجَّة أذللته مَعهَا.
٧٩٠ - / ٩٤٣ - وَفِي الحَدِيث الأول من أَفْرَاد مُسلم: [١٥] قَالَت: امْرَأَة لناقتها: حل، اللَّهُمَّ العنها. [١٥] وَحل: زجر للناقة. وَقد فسرنا هَذَا الحَدِيث فِي مُسْند عمرَان بن حُصَيْن.
٧٩١ - / ٩٤٤ - وَفِي الحَدِيث الثَّانِي: حلقي عقرى. [١٥] أما حلقى وعقرى فهما كلمتان تخفان على أَلْسِنَة الْعَرَب فِي الدُّعَاء على النِّسَاء، وَرُبمَا دعين بهَا على أَنْفسهنَّ تَعْظِيمًا لِلْأَمْرِ الَّذِي وَقع الْغَضَب مِنْهُ، وَمَعْنَاهَا: عقرهَا الله وحلقها: أَي أَصَابَهَا بوجع فِي حلقها. [١٥] وَقَوله: " لَا، لعمر الله " أَي وحياته.
٧٩٢ - / ٩٤٥ - وَفِي الحَدِيث الثَّالِث: " وَأمر الْأَذَى عَن الطَّرِيق ". أَي: نحه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute