(٢) من هنا ابتدأ السقط، وليس في المطبوع سوى قوله: (حدثنا). وأحمد هذا هو: ابن عقال. (٣) هو: عبد الله بن محمد النفيلي. (٤) في الأصل: (حسين)، والتصويب من "مجمع البحرين"، وهو عبد الملك بن الحسن بن أبي حكيم الجاري؛ كما في "التقريب" (٤١٧٥). (٥) في الأصل يشبه أن تكون (حارث)، والمثبت موافق لما في "مجمع البحرين"، وانظر "التاريخ الكبير" (٦/ ٤٩٧)، و"الجرح والتعديل" (٦/ ٣٦٥). (٦) جَزَرَ الشيءَ يجْزُرُه ويَجْزِرُه جَزْرًا: قَطَعَهُ. والجَزْرُ: نَحْرُ الجَزَّارِ الجَزُورَ. وَجَزَرْتُ الجَزُورَ أَجْزُرُها، بالضَّمِّ، واجْتَزَرْتُهَا: إذا نَحَرْتَها. "لسان العرب" (٤/ ١٣٤). (٧) ما بين المعقوفين تصحّف في الأصل إلى: (وأوتادًا)، وجاء في "مجمع البحرين" و"مجمع الزوائد" هكذا: (وزنادًا). والمثبت من كتب التخريج؛ كـ"مسند الإمام أحمد" (٥/ ١١٣ رقم ٢١٠٨٣)، وغيره، وهو الأقرب لرسم الكلمة هاهنا في الأصل. والزَّنْدُ والزَّنْدَةُ: خَشَبَتَانِ يُسْتَقْدَحُ بِهِمَا، فالسُّفْلَى زَنْدَةٌ والأعلى زَنْدٌ؛ وقال ابْنُ سِيدَهُ: الزَّنْدُ العُودُ الأعلى الذي يُقْتَدَحُ بِهِ النارُ، والجمع أَزْنُدٌ وأَزْنَادٌ وزُنودٌ وزِنادٌ، وأَزانِدُ جَمْعُ الجَمْع. "لسان العرب" (٣/ ١٩٥). (٨) الجَمِيش- بفتح أوله، وكسر ثانيه، وبالشين المعجمة، على وزن فعيل-: صحراء بين مكة والجار. "معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع" (٢/ ٣٩٥ - ٣٩٤). و (الجار): بليدة على الساحل بقرب مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم. "الأنساب" للسمعاني (٣/ ١٦٨). قال ابن قتيبة في "غريب الحديث" (١/ ٤٤٧): (سَأَلت الحِجَازِيِّين عن خبت الجميش فأخبروني أن بين مكة والحجاز صحراء تعرف بالخبت؛ والخبت الأرض الواسعة المستوية وإِنَّمَا خص الخبت؛ لسعته وبعد وقلّة من يسكنه). وقال في "النهاية في غريب الحديث" (١/ ٢٩٤): (الخَبْتُ: الْأَرْضُ الْوَاسِعَةُ. والجَمِيش: الَّذي لا نبَات بِه). (٩) في الأصل: (يهجها)، والتصويب من "مجمع البحرين". (١٠) الحديث أورده الهيثمي في "مجمع البحرين" (٢٠٩٧) بنفس الإسناد والمتن- سوى ما سبق التنبيه عليه- وأورده في "مجمع الزوائد" (٤/ ١٧١)، وقال: (رواه أحمد وابنه من زياداته أيضًا، والطبراني في "الكبير" و"الأوسط" ... ورجال أحمد ثقات).