للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أحب أن أصرف ذلك عن أبي بكر (١).

(١٠) ١١١٦/ ٩ - حدثنا أحمد بن إسحاق الخشاب الرقي، قال: نا عبد الله بن جعفر، قال: نا عبيد الله بن عمرو، عن زيد (٢)، عن أبي إسحاق، عن مجاهد، عن أبي هريرة، أن جبريل أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم عليه في بيته، وفي البيت ستر منصوب فيه تماثيل، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (ادخل)، فقال: (إنا لا ندخل بيتًا فيه تماثيل، فإن كنت لابد جاعلها في بيتك، فاجعلها وسائد أو بُسُطًا) (٣).

(١١) ١١١٦/ ١٠ - وعن (٤) أبي إسحاق، عن عاصم بن عمرو، عن عمير مولى عمر، قال: جاء نفر من العراق إلى عمر، فقال: ما جاء بكم؟ قالوا: جئناك لنسألك عن ثلاث، قال: ما هن؟ قالوا: صلاة الرجل في بيته تطوعًا ما هي؟ وما يحل للرجل من امرأته حائضًا؟ وعن الغسل من الجنابة؟ فقال عمر: أسحرة أنتم؟ قالوا: لا والله يا أمير المؤمنين ما نحن بسحرة. قال: أفكهنة أنتم؟ قالوا: لا. فقال: لقد سألتموني عن ثلاث ما سألني عنهن أحد منذ سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن قبلكم، فقال: (أما صلاة الرجل في بيته تطوّعًا، فنورٌ، فنَوّرْ بيتك ما استطعت، وأما الحائض فلك ما فوق الإزار، وليس لك ما تحته، وأما الغسل من الجنابة، فتفرغ بيمينك على شمالك، ثم تدخل يدك في الإناء، فتغسل فرجك وما أصابك، ثم توضأ وضوءك للصلاة، ثم تفرغ على رأسك ثلاث مرات تدلك رأسك كل مرة) (٥).

(١٢) ١١١٦/ ١١ - وعن (٦) زيد، عن محمد بن قيس النخعي، عن أبي الحكم البجلي، قال: دخلت على أبي هريرة وهو يحتجم، فقال: يا أبا الحكم، أتحتجم؟


(١) الحديث في "سيرة ابن هشام" (٢/ ٦٥٢) من طريق ابن إسحاق، به. وأخرجه البلاذري في "أنساب الأشراف" (١١٣٥/تحقيق سهيل زكار) من طريق إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، به.
(٢) هو: ابن أبي أُنَيْسة الجزري.
(٣) الحديث رواه أيضًا أبو سعيد عيسى بن سالم الشاشي في "حديثه (١١٥) عن عبيد الله بن عمرو الرقي، عن زيد، به.
(٤) أي: بالإسناد السابق عن أبي إسحاق السبيعي، به.
(٥) الحديث ذكره الهيثمي في "مجمع البحرين" (٤٩١) بذكر سنده كاملًا، ومتنه كما هنا، ثم قال: (قلت: رواه ابن ماجه باختصار)، وذكره في "مجمع الزوائد" (١/ ٢٧٠ - ٢٧١) أولًا من رواية الإمام أحمد، ثم من رواية الطبراني في "الأوسط"، ثم قال: (ورواه أبو يعلى من هذه الطريق، ورجال أبي يعلى ثقات، وكذلك رجال أحمد، إلا أن فيه من لم يسم، فهو مجهول).
(٦) يعني: بالإسناد المذكور في الحديث (١١١٦/ ٩) إلى زيد بن أبي أنيسة.

<<  <   >  >>