(٢) أي: ماء المضمضة. (٣) الحديث ذكره الهيثمي في "مجمع البحرين" (٣٨٦)، بذكر سنده كاملًا، ومتنه كما هنا، وذكره أيضًا في "مجمع الزوائد" (١/ ٢٢١ - ٢٢٢)، وقال: (رواه الطبراني في "الأوسط"، ورجاله رجال الصحيح). (٤) الحديث أخرجه الطبراني أيضًا في "المعجم الكبير" (٢٢/ ١٤٠ رقم ٣٧٢) من طريق شيخه أبي شعيب عبد الله بن الحسن الحراني، عن عبد الله جعفر الرقي، به. (٥) الحديث أخرجه الطبراني أيضًا في "المعجم الكبير" (١٣/ ٨٣ رقم ١٣٧١٩)، فقال: حدثنا أحمد بن إسحاق الخشاب الرقي، وأبو شعيب الحراني؛ قالا: ثنا عبد الله بن جعفر الرقي، ثنا عبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أنيسة، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يتخذ الروح غرضًا. اهـ. هكذا جاء الحديث عنده في هذا الموضع؛ بالإسناد المذكور هنا نفسه، غير أنه قرن رواية الخشاب برواية أبي شعيب الحراني، فلست أدري أهو حديث آخر، أو رواه بالمعنى، أو حمل رواية الخشاب على رواية أبي شعيب، علمًا بأن أبا نعيم روى الحديث في "الحلية" (٤/ ٢٩٦) عن شيخه أبي علي محمد بن أحمد بن الحسن، عن أبي شعيب الحراني، عن عبد الله بن جعفر الرقي، به بذكر قصة مرور ابن عمر بالفتية الذين نصبوا دجاجة يرمونها، وقال: لأني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم- أُراه- قال: يلعن من مثل بالحيوان. اهـ. وهذا يدل على الشك في اللفظ، والتعبير بالمعنى، والله أعلم.