للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثُمَّ المَقْبُولُ: إِنْ سَلِمَ مِنَ المُعَارَضَةِ: فَهُوَ المُحْكَمُ.

وَإِنْ عُورِضَ بِمِثْلِهِ: فَإِنْ أَمْكَنَ الجَمْعُ: فَهُوَ مُخْتَلِفُ (١) الحَدِيثِ.

أَوْ ثَبَتَ (٢) المُتَأَخِّرُ: فَهُوَ النَّاسِخُ، وَالآخَرُ المَنْسُوخُ، وَإِلَّا فَالتَّرْجِيحُ (٣)، ثُمَّ التَّوَقُّفُ.


(١) في ب، د، ح: «مختلَف» بفتح اللَّام، والمثبت من هـ. قال القاري رحمه الله - في شرح شرح نخبة الفكر (ص ٣٦٣) -: «(مختلِف): بكسر اللَّام؛ أي: مُخْتَلِفٌ مَدْلُولُ حَدِيثِه، ويناسبه ما يقابله: (فهو النَّاسخ)، وضَبَطَهُ بعضُهُم: بفتح اللَّام؛ مصدر ميمي، ويلائمه قوله فيما بعد: (فالترجيح)».
(٢) في هـ: «يثبت»، وفي ح: «وإن ثبت». قال المصنِّف رحمه الله - في نزهة النَّظر -: «فإن عرف وثبت المتأخر به … ».
(٣) في و: «فيُرجَّح»، وفي ب: «وإلَّا فلا» بدل «وَإِلَّا فَالتَّرْجِيحُ». قال المصنِّف رحمه الله - في نزهة النَّظر -: «فالتَّرجيح إن تعين».

<<  <   >  >>