للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثُمَّ سُوءُ الحِفْظِ: إِنْ كَانَ لَازِماً فَالشَّاذُّ - عَلَى رَأْيٍ -، أَوْ طَارِئاً فَالمُخْتَلِطُ (١).

وَمَتَى (٢) تُوبِعَ السَّيِّئُ (٣) الحِفْظِ بِمُعْتَبَرٍ (٤) - وَكَذَا المَسْتُورُ (٥)، وَالمُرْسَلُ، وَالمُدَلَّسُ -: صَارَ حَدِيثُهُمْ حَسَناً؛ لَا لِذَاتِهِ، بَلْ بِالمَجْمُوعِ.


(١) في هـ: «فالمختلف»؛ وهو تصحيف، وفي ب، د: «فالمختلَطُ» بفتح اللَّام، والضبط المثبت من و. قال المصنِّف رحمه الله - في نزهة النَّظر -: «فهذا هو المختلط».
(٢) في هـ: «وإذا».
(٣) في د: «سيئ».
(٤) في هـ: «فمعتبرٌ»، قال المصنِّف رحمه الله - في نزهة النَّظر -: «ومتى تُوبِعَ السَّيِّئُ الحِفْظِ بِمُعْتَبَرٍ - كَأَنْ يَكُونَ فَوْقَهُ أَوْ مِثْلَهُ لَا دُونَه … -».
(٥) في هـ: «المشهور»، وفي ب: «وكذا المختلط والمستور» بدل «وَكَذَا المَسْتُورُ».

<<  <   >  >>