للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

* وَصِيَغُ الأَدَاءِ (١): «سَمِعْتُ» وَ «حَدَّثَنِي»، ثُمَّ «أَخْبَرَنِي»، وَ «قَرَأْتُ عَلَيْهِ»، ثُمَّ «قُرِئَ عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ»، ثُمَّ «أَنْبَأَنِي»، ثُمَّ «نَاوَلَنِي»، ثُمَّ «شَافَهَنِي»، ثُمَّ «كَتَبَ إِلَيَّ»، ثُمَّ «عَنْ» وَنَحْوُهَا.

فَالأَوَّلَانِ: لِمَنْ سَمِعَ وَحْدَهُ مِنْ لَفْظِ الشَّيْخِ، فَإِنْ جُمِعَ فَمَعَ غَيْرِهِ (٢).

وَأَوَّلُهَا: أَصْرَحُهَا (٣) وَأَرْفَعُهَا فِي الإِمْلَاءِ.

وَالثَّالِثُ، وَالرَّابِعُ: لِمَنْ قَرَأَ بِنَفْسِهِ.

فَإِنْ جُمِعَ: فَهُوَ كَالخَامِسِ (٤).

وَالإِنْبَاءُ (٥): بِمَعْنَى الإِخْبَارِ (٦)، إِلَّا فِي عُرْفِ المُتَأَخِّرِينَ؛ فَهُوَ (٧) لِلْإِجَازَةِ (٨) كَـ «عَنْ».

وَعَنْعَنَةُ المُعَاصِرِ مَحْمُولَةٌ (٩) عَلَى السَّمَاعِ إِلَّا مِنَ المُدَلِّسِ (١٠)، وَقِيلَ: يُشْتَرَطُ ثُبُوتُ لِقَائِهِمَا (١١) وَلَوْ مَرَّةً (١٢) - وَهُوَ المُخْتَارُ -.


(١) في د: «الآداء» بالمدِّ.
(٢) في هـ: «جماعة» بدل «غَيْرِهِ». قال المصنِّف رحمه الله - في نزهة النَّظر -: «(فإن جمع) الرَّاوي أي: … فهو دَلِيلٌ على أَنَّه سَمِعَ منه مَعَ غَيرِهِ، وقد تَكونُ النُّونُ لِلعَظَمة لكن بِقِلَّةٍ».
(٣) في هـ: «أصرح».
(٤) في و: «الخامس».
(٥) في هـ: «الإنباء» بالرَّفع والجرِّ؛ والجرُّ وهمٌ، والمثبت من د.
(٦) في د: «والإنباءُ كالإخبار» بدل «وَالإِنْبَاءُ: بِمَعْنَى الإِخْبَارِ».
(٧) في ز: «فإنه».
(٨) في هـ، و: «الإجازة».
(٩) في ج: «محمول».
(١٠) في و: «مدلِّس»، وفي هـ: «المدلَّس» بفتح اللَّام، والضَّبط المثبت من ب، د، و.
(١١) في ز: «لقائها». قال المصنِّف رحمه الله - في نزهة النَّظر -: «لقائهما؛ أي: الشيخ، والراوي عنه».
(١٢) في و: «مرةٌ» بالرفع، والمثبت من ج، د.

<<  <   >  >>