للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

{قَالَت الْأَعْرَاب آمنا قل لم تؤمنوا وَلَكِن قُولُوا أسلمنَا}

وَمَعْنَاهُ استسلمنا فِي الظَّاهِر فَأَرَادَ الْإِيمَان هَاهُنَا التَّصْدِيق فَقَط

وَبِالْإِسْلَامِ الاستسلام ظَاهرا بِاللِّسَانِ والجوارح

وَفِي حَدِيث جِبْرَائِيل عَلَيْهِ السَّلَام لما سَأَلَهُ عَن الْإِيمَان فَقَالَ

أَن نؤمن بِاللَّه وَمَلَائِكَته وَكتبه وَرُسُله وَالْيَوْم الآخر وبالبعث بعد الْمَوْت وبالحساب وبالقدر خَيره وشره فَقَالَ فَمَا الْإِسْلَام فَأجَاب بِذكر الْخِصَال الْخمس فَعبر بِالْإِسْلَامِ عَن تَسْلِيم الظَّاهِر بالْقَوْل وَالْعَمَل

<<  <   >  >>