مُبشر بن إِسْمَاعِيل الْحلَبِي حَدثنَا تَمَّامُ بْنُ نُجَيْحٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا مِنْ حَافِظَيْنِ يَرْفَعَانِ إِلَى اللَّهِ مَا حَفِظَا يَرَى فِي أَوَّلِ الصَّحِيفَةِ خَيْرًا وَفِي آخِرِهَا خَيْرًا إِلا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِمَلائِكَتِهِ أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي مَا بَيْنَ طَرَفَيِ الصَّحِيفَةِ // تَفَرَّدَ بِهِ تَمَّامٌ أَحَدُ الضُّعَفَاءِ //
٤٧ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ قُدَامَةَ الْفَقِيهُ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وسِتمِائَة أخبرتنا شهدة أَنبأَنَا أَبُو عبد الله النعالي
أَنبأَنَا عَليّ ابْن مُحَمَّد أخبرنَا أَبُو جَعْفَر البخْترِي
حَدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الدَّقِيقِيُّ حَدثنَا أَبُو عَليّ الْحَنَفِيّ حَدثنَا فَرْقَدُ بْنُ الْحَجَّاجِ سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ أَبِي الْحَسَنَاتِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذَا جَمَعَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ جَاءَ الرب تبَارك وَتَعَالَى إِلَى الْمُؤْمِنِينَ فَوَقَفَ عَلَيْهِمْ عَلَى كُورٍ
فَقَالُوا لِعُقْبَةَ مَا الْكُورُ قَالَ الْمَكَانُ الْمُرْتَفِعُ فَيَقُولُ هَلْ تَعْرِفُونَ رَبَّكُمْ قَالُوا إِنَّ عَرَّفَنَا نَفْسَهُ عَرَفْنَاهُ فَيَتَجَلَّى لَهُمْ ضَاحِكًا فِي وُجُوهِهِمْ فَيَخِرُّونَ لَهُ سُجُدًا // هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ أَخْرَجَهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ فِي كِتَابِ التَّوْحِيدِ عَنِ الْفَلاسِ عَنِ الْحَنَفِيِّ وَعِنْدَهُ عَلَى كَوْمٍ //
٤٨ - حَدِيثُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ عَنْ سعيد بن الأجيرد عَنِ الْعُرْسِ بْنِ قَيْسٍ الْكِنْدِيِّ عَنْ عَدِيِّ بْنِ عُمَيْرَةَ قَالَ كَانَ بِأَرْضِنَا حَبْرٌ مِنَ الْيَهُودِ يُقَال لَهُ ابْن شهلا فَالْتَقَيْتُ أَنَا وَهُوَ فَقَالَ إِنِّي أَجِدُ فِي كِتَابِ اللَّهِ أَنَّ أَصْحَابَ الْفِرْدَوْسِ قَوْمٌ يَعْبُدُونَ رَبَّهُمْ عَلَى وُجُوهِهِمْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute