أَحْمد حَدثنِي أَبِي حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْعَلاءِ عَنْ عَمِّهِ شُعَيْب ابْن خَالِدٍ حَدَّثَنِي سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَيْرَةَ عَنْ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَالَ كُنَّا بِالْبَطْحَاءِ جُلُوسًا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَرَّتْ سَحَابَةٌ فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَتَدْرُونَ مَا هَذَا قُلْنَا السَّحَابُ قَالَ وَالْمُزْنُ قُلْنَا وَالْمُزْنُ قَالَ وَالْعَنَانُ فَسَكَتْنَا قَالَ هَلْ تَدْرُونَ كَمْ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ قُلْنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ بَيْنَهُمَا مسيرَة خَمْسمِائَة سَنَةٍ مِنْ كُلِّ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاء مسيرَة خَمْسمِائَة سَنَةٍ وَكَثِفُ كُلِّ سَمَاءٍ مَسِيرَةُ خَمْسمِائَة سَنَةٍ وَبَيْنَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ بَحْرٌ بَيْنَ أَسْفَلِهِ وَأَعْلاهُ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ تَعَالَى فَوْقَ ذَلِكَ وَلَيْسَ يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْ أَعْمَالِ بَنِي آدَمَ
١٠٥ - وَبِهِ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْبَزَّارُ وَمُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ قَالا حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ أَبِي ثَوْرٍ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَيْرَةَ عَنْ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ // أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ دَرَجَةً وَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الذُّهْلِيِّ عَن مُحَمَّد بن الصَّباح الدولائي فَوَقَعَ بَدَلا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ إِلا أَنَّهُ بِلَفْظٍ آخَرَ غَيْرِ لَفْظِ شُعَيْبِ بْنِ خَالِدٍ
قَالَ أَتَدْرُونَ مَا بُعْدُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ قَالُوا لَا نَدْرِي قَالَ إِنَّ بُعْدَ مَا بَيْنَهُمَا إِمَّا وَاحِدَة أَو اثْنَتَيْنِ أَو ثَلَاث وَسبعين سنة ثمَّ السَّمَاء فَوق ذَلِكَ حَتَّى عَدَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ ثُمَّ فَوْقَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ بَحْرٌ بَيْنَ أَسْفَلِهِ وَأَعْلاهُ مِثْلُ مَا بَيْنَ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ ثُمَّ فَوق ذَلِك ثَمَانِيَة أَو عَال بَيْنَ أَظْلافِهِمْ وَرُكَبِهِمْ مِثْلُ مَا بَيْنَ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ ثُمَّ الله عزوجل فَوق ذَلِك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute