١٥٨ - حَدِيثُ هَاشِمِ بْنِ الْقَاسِمِ حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سَارِعُوا إِلَى الْجُمَعِ فِي الدُّنْيَا فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لأَهْلِ الْجَنَّةِ كُلَّ جُمُعَةٍ فِي كَثِيبٍ مِنْ كَافُورٍ أَبْيَضَ فَيَكُونُونَ فِي الْقُرْبِ مِنْهُ عَلَى قَدْرِ تَسَارُعِهِمْ إِلَى الْجُمَعِ فِي الدُّنْيَا // مَوْقُوفٌ حَسَنٌ //
١٥٩ - أَخْرَجَ الْبَيْهَقِيُّ مِنْ طَرِيقِ آدم بن أبي إِيَاس قَالَ حَدثنَا شَيبَان حَدثنَا قَتَادَةُ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَدْرُونَ مَا هَذِهِ الَّتِي فَوْقَكُمْ قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ
قَالَ فَإِنَّهَا الرفيع سَقْفٌ مَحْفُوظٌ وَمَوْجٌ مَكْفُوفٌ هَلْ تَدْرُونَ كَمْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهَا قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ بَيْنَكُمْ وَبَينهَا مسيرَة خَمْسمِائَة عَامٍ وَبَيْنَهَا وَبَيْنَ السَّمَاءِ الأُخْرَى مِثْلُ ذَلِكَ حَتَّى عَدَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَغِلَظُ كُلِّ سَمَاءٍ مَسِيرَةُ خَمْسمِائَة عَامٍ
ثُمَّ قَالَ هَلْ تَدْرُونَ مَا فَوْقَ ذَلِكَ قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ فَإِنَّ فَوْقَ ذَلِكَ الْعَرْشُ وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ السَّمَاءِ السَّابِعَة مسيرَة خَمْسمِائَة عَامٍ
ثُمَّ قَالَ هَلْ تَدْرُونَ مَا هَذِهِ الَّتِي تَحْتَكُمْ قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ فَإِنَّهَا الأَرْضُ وَبَيْنَهَا وَبَيْنَ الأَرْضِ الَّتِي تَلِيهَا مسيرَة خَمْسمِائَة عَامٍ حَتَّى عَدَّ سَبْعَ أَرْضِينَ وَغلظ كل أَرض خَمْسمِائَة عَامٍ ثُمَّ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَو أَنكُمْ دليتم بِحَبل إِلَى الأَرْضِ السَّابِعَةِ لَهَبَطَ عَلَى اللَّهِ ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِن} // رُوَاته ثِقَات وَقد رَوَاهُ فِي أَحْمد مُسْنده عَن شريج بْنِ النُّعْمَانِ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ قَتَادَةَ وَهُوَ فِي جَامِعِ التِّرْمِذِيِّ لَكِنَّ الْحَسَنَ مُدَلّس والمتن مُنكر وَلَا أَعْرِفُ وَجْهَهَ وَقَوْلُهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute