لَهَبَطَ عَلَى اللَّهِ يُرِيدُ مَعْنَى الْبَاطِنِ
أَلا تَرَى النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْحَدِيثِ كَيْفَ تَلا ذَلِك مُطَابِقٌ لِقَوْلِهِ تَعَالَى {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْن مَا كُنْتُم} أَيْ بِالْعِلْمِ وَفِيهِ تَبَايَنُ الأَرْضِينَ بِأَبْعَدِ مَسَافَةٍ وَهَذَا لَا يُعْقَلُ وَله نَظِير وَهُوَ //
١٦٠ - مَا رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي الصِّفَاتِ مِنْ طَرِيقِ آدَمَ بْنِ أَبِي إِيَاسٍ أَيْضًا حَدثنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {خَلَقَ سبع سماوات وَمن الأَرْض مِثْلهنَّ} قَالَ فِي كُلِّ أَرْضٍ نَحْوَ إِبْرَاهِيمَ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ // رُوَاته ثِقَات //
١٦١ - وَرُوِيَ عَن عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ مُطَوَّلا بِزِيَادَةٍ غَيْرَ أَنَّنَا لَا نَعْتَقِدُ ذَلِكَ أصلا فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أخبرنَا الْحَاكِم أَنبأَنَا أَحْمد بن يَعْقُوب الثَّقَفِيّ حَدثنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {وَمِنَ الأَرْض مِثْلهنَّ} قَالَ سبع أَرضين وَفِي كُلِّ أَرْضٍ نَبِيٌّ كَنَبِيِّكُمْ وَآدَمُ كَأَدَمِكُمْ وَنُوحٌ كَنُوحٍ وَإِبْرَاهِيمُ كَإِبْرَاهِيمَ وَعِيسَى كَعِيسَى // شَرِيكٌ وَعَطَاءٌ فِيهِمَا لِينٌ لَا يَبْلُغُ بِهِمَا رَدَّ حَدِيثِهِمَا وَهَذِهِ بَلِيَّةٌ تُحَيِّرُ السَّامِعَ كَتَبْتُهَا اسْتِطْرَادًا لِلتَّعَجُّبِ وَهُوَ مِنْ قَبِيلِ اسْمَعْ وَاسْكُتْ //
١٦٢ - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بن مُحَمَّد الْمَذْهَب أَنبأَنَا عبد الله بن عمر أَنبأَنَا الْحسن بن جَعْفَر المتوكلي أَنبأَنَا أَبُو غَالب الباقلاني أَنبأَنَا أَبُو الْقَاسِم بن بَشرَان أَنبأَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ خُزَيْمَةَ حَدثنَا إِبْرَاهِيم من دبوقا حَدثنَا مُحَمَّد بن الصَّباح الدولابي حَدثنَا الْحَكَمُ بْنُ ظَهِيرٍ حَدَّثَنِي عَاصِمٌ عَن ذَر عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {وسع كرسيه السَّمَاوَات وَالْأَرْض}
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute