للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

السبع والارضين السبع كنَّ في حلقة مبهمة فَصَمَتَهنَّ (١) لا إله إلا الله.

وفيه (٢) أيضًا عن عبد الله بن عمرو عن النبي : "أن موسى قال: يا رب علمني شيئًا أذكرك وأدعوك به. قال: يا موسى قل: لا إله إلا الله، قال: يا رب! كل عبادك يقولون هذا. قال: قل: لا إله إلا الله. قال: لا إله إلا أنت يا رب، إنما أريد شيئًا تخصني به. قال: يا موسى، لو أن السموات السبع وعامرُهن (٣) غيري والأرضين السبع في كفة، ولا إله إلا الله في كفة، مالت بهن لا إله إلا الله.

وكذلك ترجح بصحائف الذنوب، كما في حديث السجلات


(١) وكذا في المخطوطة. وفي "المسند" (قصمتهن) وفي الموضع الآخر منه "لفصمتها أو قصمتها" على الشك.
(٢) يعني "المسند"، وعزوه إليه خطأ، كما أن عزوه إلى حديث عبد الله بن عمرو خطأ، وإنما هو من حديث أبي سعيد الخدري كما في الحاكم (١/ ٥٢٨) وغيره بسند ضعيف. وانظر "الترغيب" (٢/ ٢٣٨) و "المجمع" (١٠/ ٨٢) و "الجامع الكبير" (١/ ٩١/٢).
(٣) وعامر هن غيري: أي والمدبر لهن المسيطر عليهن غيري.

<<  <   >  >>