وعن ابن عباس: أحب كلمة إلى الله لا إله إلا الله، لا يقبل الله عملًا إلا بها.
وهي أفضل الأعمال وأكثرها تضعيفًا (١)، وتعدل عتق الرقاب، وتكون حرزًا من الشيطان:
وكما في "الصحيحين"، عن أبي هريرة ﵁ عن النبي ﷺ: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتب له مائة حسنة، ومحي عنه مائة سيئة، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به، إلا أحد عمل أكثر من ذلك".
وفيها أيضًا عن أبي أيوب الأنصاري ﵁ عن النبي ﷺ: من قالها عشر مرات كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل".
(١) تضعيفًا: أي تكثيرًا للثواب ومضاعفة له. وتعدل: تساوي.