للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال أبو أمامة (١): ما من عبد يهلل تهليلة فينهنهها شي دون العرش.

وهى التي ينظر الله إلى قائلها، ويجيب دعاه، خرَّج النسائي في كتاب "اليوم والليلة" من حديث رجلين من الصحابة عن النبي : من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير؛ مخلصًا بها روحه مصدقًا بها لسانه، إلا فتق له السماء فتقًا، حتى ينظر إلى قائلها من أهل الأرض، وحق لعبد نظر إليه أن يعطيه سؤله" (٢).

وهي الكلمة التي يصدق الله قائلها.

كما أخرج النسائي والترمذي (٣) وابن حبان من حديث أبي


(١) تقدمت ترجمته.
(٢) عزاه في "الجامع الكبير" (٢/ ٤٧٧/ ١) للحكيم عن يعقوب بن عاصم قال: حدثني رجلان من الصحابة، ويعقوب هذا من رجال مسلم ووافقه ابن حبان، فإن كان السند إليه صحيحًا فالحديث ثابت.
(٣) وحسنه، وفيه أبو إسحاق وهو السبيعي وكان اختلط. ثم وجدت له متابعًا وغيرة، فخرجته في "الصحيحة" (١٣٩٠).

<<  <   >  >>