للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

منامه الطويل، وفيه قال: "ورأيت رجلًا من أُمتي انتهى إلى أبواب الجنة، فأغلقت الأبواب دونه، فجاءته شهادة أن لا إله إلا الله، فتحت له الأبواب، وأدخلته الجنة" (١).

ومن فضائلها أن أهلها وإن دخلوا النار بتقصيرهم في حقوقها فإنهم لا بد أن يخرجوا منها.

وفي "الصحيحين" عن أنس (٢) عن النبي قال: "يقول الله ﷿: وعزتي وجلالي وكبريائي وعظمتي لأخرجن منها من قال: لا إله إلا الله".

وأخرج الطبراني عن أنس عن النبي قال: إن ناسًا من أهل لا إله إلا الله يدخلون النار بذنوبهم، فيقول لهم عبدة


= له صحبة، وكان إسلامه يوم الفتح، وشهد غزوة تبوك مع النبي ثم شهد فتوح العراق روى عن النبي ومعاذ بن جبل. وروى عنه عبد الله بن عباس، وسعيد بن المسيب، ومحمد بن سيرين، والحسن البصري. مات سنة ٥٠.
(١) رواه الطبراني بإسنادين في أحدهما سليمان بن أحمد الواسطي، وفي الآخر خالد بن عبد الرحمن المخزومي، وكلاهما ضعيف كما في "المجمع" (٧/ ١٨٠).
(٢) هو الصحابي الجليل أنس بن مالك بن النضر، الخزرجي الأنصاري، خادم رسول الله . ولد بالمدينة سنة ١٠ ق. هـ. وتوفي في البصرة سنة ٩٣، وهو ، آخر من مات فيها من الصحابة.

<<  <   >  >>