وَبِهَذَا نأمل أَن نَكُون قد وفقنا من قبل الله عز وَجل فِي إبراز هَذِه المناظرة وإخراجها للقراء والباحثين ليعم بهَا النَّفْع وتزداد بهَا الْفَائِدَة وَالله نسْأَل أَن يَجْعَل هَذَا الْعَمَل خَالِصا لوجهه الْكَرِيم وَأَن لَا يحرمنا أجره وثوابه وَأَن يجزنا بِهِ خيرا الْجَزَاء وَيهْدِي بِهِ قُلُوب المهتدين أَنه سميع قريب مُجيب الدُّعَاء وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم
تمّ وكمل فِي يَوْم الْجُمُعَة ٨ من شعْبَان ١٤٠٣ هـ الْمُوَافق ٢٠ من مايو سنة ١٩٨٣ م بِمَسْجِد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِالْمَدِينَةِ المنورة