الَّتِي بعده فِي كل أُسْبُوع ثَلَاث مَرَّات أَو أَربع مَرَّات فشرطكم مَقْبُول وأتوجه فِي مباحثة النُّبُوَّة بعد مباحثة التَّثْلِيث كَمَا أمرْتُم وَمَا لم يظْهر عذر من جانبكم لَا يظْهر من جَانِبي وإنفصال الْمسَائِل الْأَرْبَعَة تحْتَاج إِلَى مُدَّة وَأَنا مُسَافر وعذركم فِي الْأُسْبُوع الأول مَقْبُول
فأرجو فِي الأسبوعيات الْبَاقِيَة أَن حضوركم أَن لم يكن كل يَوْم فَلَا بُد أَن لَا يكون هَذَا الْأَمر أقل من أَرْبَعَة أَيَّام فِي كل أُسْبُوع فَقَط ٥ رَجَب سنة ١٢٧٠ من الْهِجْرَة و ٤ نيسان إبريل سنة ١٨٥٤ م
الْمَكْتُوب الثَّامِن من القسيس
كنت الْيَوْم أطالع كتاب إِزَالَة الأوهام من مؤلفاتكم فَرَأَيْت فِي آخر الصفحة آه هَذِه الْفَقْرَة مَا كتب القسيس بفندر فِي كتاب حل الأشكال من أَنه لم يظْهر عبَادَة الْأَصْنَاف من نَبِي فَمن أعجب الإفادات
وَلَا يتَذَكَّر هَذَا العَبْد أَنه كتب هَذَا وَمَا أحلتم فِي تأليفكم إِلَى صفحة مُعينَة من كتاب حل الأشكال لأرى فِيهَا فأرجو من لطفكم أَن تكْتبُوا نمرة الصفحة الَّتِي كتبت فِيهَا هَذَا فَقَط ٥ نيسان إبريل سنة ١٨٥٤ م