هَل هُوَ يقيني عنْدكُمْ فبينوا دَلِيله لِأَن بعض كتب الْإِسْنَاد الَّتِي هِيَ عندنَا تفحصنا فِيهَا فَمَا وجدنَا فِيهَا دَلِيلا يعْتَمد عَلَيْهِ أَو تَقولُونَ هَذَا بإعتبار ظنكم الْغَالِب
الْموضع التَّاسِع
ثُبُوت تَحْرِيف الْمَتْن أَي الْمطلب الْأَصْلِيّ وَكَذَا تَحْرِيف بعض الْآيَات الَّتِي تتمسكون بهَا منحصر عنْدكُمْ فِي أَن تُوجد نُسْخَة عتيقة لَا توَافق النّسخ المستعملة فِي هَذَا الْمَتْن وَفِي هَذِه الْآيَات أَو يُمكن ثُبُوته بطرِيق آخر أَيْضا فَإِن كَانَ يُمكن فصرحوا بأنكم إِن أثبتم بِهَذَا الطَّرِيق أَيْضا نسلمه أَيْضا
الْموضع الْعَاشِر
لفظ ويريوس ريدنك الَّذِي جرى على لسانكم فِي الجلسة الأولى وترجمتم بسهولة الْكَاتِب تَعْرِيفه بِحَسب اصطلاحكم مَاذَا وَهل يُوجد الْفرق بَينه وَبَين لفظ أراته أم لَا فأرجوا من لطفكم أَن تنهوني على هَذِه الْأُمُور الْعشْرَة بِعِبَارَة وَاضِحَة لَا يكون فِيهَا إِجْمَال كَمَا هُوَ عادتكم لأكتب بعده الْجَواب التفصيلي لكتابكم الْكَرِيم وَأظْهر مَا يكون منظورا لي فِي أَمر المباحثة فَقَط ٢٠ رَجَب ١٢٧٠ هـ و ١٩ نيسان إبريل ١٨٥٤ م يَوْم الْأَرْبَعَاء
الإلتماس الثَّانِي
نبهوني أَيْضا عَن عدد المصححين الَّذين قابلوا النّسخ وهم معتبرون عِنْد المسيحيين وَعَن أسمائهم وزمانهم وَكم كَانُوا مِنْهُم مصححي الْعَهْد الْعَتِيق وَكم كَانُوا مِنْهُم مصححي الْعَهْد الْجَدِيد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute