فِي جَانِبي لكنه يروح يذهب الْيَوْم إِلَى على كده وَغَيرهَا لأجل تَبْدِيل الْهَوَاء وَيرجع بعد أسبوعين فَتكون المباحثة مُتَأَخِّرَة إِلَى مَجِيئه فَإِذا جَاءَ ينْعَقد محفل المناظرة
وَلما جرت الْعَادة أَن أَكثر الناظرين والسامعين يَجْتَمعُونَ عِنْد انْعِقَاد أَمْثَال هَذَا المحفل فالمتيقن أَنه يجْتَمع فِي هَذَا الْوَقْت من الْجَانِبَيْنِ أَكثر الْأُمَرَاء من الإنكليز وَأكْثر أهل الْبَلدة وَلَا يكون لأحد دخل فِي المباحثة إِلَّا أَن خطر ببال أحد قَول حسن أَو كلمة مستحسنة لَا يكون لَهُ ممانعة عَن الْإِظْهَار وَتَكون الممانعة عَن الدخل التدخل فِي المناظرة وَيكون هَذَا الْأَمر منحصرا فِي الْإِثْنَيْنِ الْإِثْنَيْنِ اللَّذين تقررا من كل جَانب فَقَط ٢٥ مارس سنة ١٨٥٤
الْمَكْتُوب الثَّالِث من الْفَاضِل
وصل كتابكُمْ الْكَرِيم فِي جَوَاب كتابي وَظهر أَنكُمْ رَضِيتُمْ بِفَسْخ الشَّرْط الرَّابِع واستحسنتم كَون الْإِثْنَيْنِ الْإِثْنَيْنِ من الْجَانِبَيْنِ وقبلتم أَن يكون الْحَكِيم مُحَمَّد وَزِير خَان شَرِيكا لي وجعلتم القسيس فرنج شَرِيكا لكم وطلبتم مهلة اسبوعية لأجل عذر عزم القسيس فرنج على السّفر إِلَى على كده وَغَيرهَا