قَالَ آدم كلارك الْمُفَسّر فِي المجلد السَّادِس من تَفْسِيره المطبوع سنة ١٨٥١ م فِي ذيل تَفْسِير الْبَاب الأول من رِسَالَة بولس إِلَى أهل غلاطية هَكَذَا أَن هَذَا الْأَمر مُحَقّق أَن الأناجيل الْكَثِيرَة الكاذبة كَانَت رائجة فِي أول الْقُرُون المسيحية وَكَثْرَة هَذِه الْأَحْوَال الكاذبة الْغَيْر صَحِيحَة هيجت لوقا على تَحْرِير الْإِنْجِيل وَيُوجد ذكر أَكثر من سبعين من هَذِه الأناجيل الكاذبة والأجزاء الْكَثِيرَة من هَذِه الأناجيل بَاقِيَة
قَالَ موشليم المؤرخ فِي بَيَان عُلَمَاء الْقرن الثَّانِي فِي الصفحة ٦٥ من المجلد أول من تَارِيخه المطبوع سنة ١٨٣٢ كَانَ بَين متبعي رَأْي أفلاطون وفيثاغورس مقولة مَشْهُورَة إِن الْكَذِب وَالْخداع لأجل أَن يزْدَاد الصدْق وَعبادَة الله ليسَا بجائزين فَقَط بل قابلان للتحسين وَتعلم أَولا مِنْهُم يهود مصر هَذِه المقولة قبل الْمَسِيح كَمَا يظْهر هَذِه جزما من كثير من الْكتب الْقَدِيمَة
ثمَّ أثر وباء هَذَا الْغَلَط السوء فِي المسيحيين كَمَا يظْهر هَذَا الْأَمر من الْكتب الْكَثِيرَة الَّتِي نسبت إِلَى الْكِبَار كذبا انْتهى
فَظهر أَن مثل هَذَا التحريف كَانَ من المستحسنات عِنْد أسلاف الْيَهُود وَالنَّصَارَى فَأَي عجب من الأخلاف
القَوْل الثَّالِث
قَالَ هورن فِي الصفحة ٣٢٥ من المجلد الثَّانِي من تَفْسِيره المطبوع سنة ١٨٢٢ م الْفرق الْحسن بَين أراته يعْنى غلط الْكَاتِب وَبَين ويريوس ريدنك يعْنى اخْتِلَاف الْعبارَة قَالَ قَالَ ميكايلس