هَذَا جَمِيع التعليمات وَأَحْكَام الْإِنْجِيل الْآن الخ مَاذَا المُرَاد مِنْهُ أما أَن فقرة من حكم مَا وَتَعْلِيم مَا لم تحرف
وَأما أَن فقرة أَو فقرات وَإِن حرفت لَكِن مضمونها لما كَانَ مستنبط من مَوضِع آخر لم يتَغَيَّر الملطب الْأَصْلِيّ فِي زعمكم بِهَذَا الإعتبار
الْموضع السَّابِع
لابد من تَفْسِير الْمَتْن أَي الْمطلب الْأَصْلِيّ كَمَا هُوَ اصطلاحكم وَإِن لم نسْمع هَذَا الإصطلاح من غَيْركُمْ تَفْسِيرا وَاضحا بِأَنا نطلقه على هَذَا الْقدر
الْموضع الثَّامِن
مَاذَا مرادكم بنسخ الْإِنْجِيل الَّتِي كَانَت مروجة قبل زمَان مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنَّهَا كتبت قبل زَمَانه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَانَت مستعملة بَين المسيحيين وَهِي مَوْجُودَة إِلَى هَذَا الْحِين أم شَيْء آخر
فَإِن كَانَ الأول كَمَا كتبتم فِي كتاب ميزَان الْحق فنسألكم فِي هَذِه الصُّورَة ااتفق جُمْهُور علمائكم على أَن هَذِه النّسخ كتبت قبل زمَان مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَو هَذَا رَأْي الْبَعْض أَو رَأْيكُمْ فَقَط ثمَّ هَذَا الْأَمر