وَأخرج ابْن سعد وَالْحَاكِم عَنهُ قَالَ وَالله مَا استطعنا ان نصلي عِنْد الْكَعْبَة ظَاهِرين حَتَّى أسلم عمر
وَأخرج الْحَاكِم عَن حُذَيْفَة قَالَ كَانَ الاسلام فِي زمَان عمر كَالرّجلِ الْمقبل لَا يزْدَاد إِلَّا قربا فَلَمَّا قتل عمر كَانَ كَالرّجلِ الْمُدبر لَا يزْدَاد إِلَّا بعدا
وَأخرج ابْن سعد عَن عُثْمَان بن الارقم ان النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دَعَا اللَّهُمَّ اعز الْإِسْلَام بِأحب الرجلَيْن إِلَيْك عمر بن الْخطاب أَو عَمْرو بن هِشَام فجَاء عمر من الْغَد بكرَة فَأسلم
واخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَن أنس أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دَعَا عَشِيَّة الْخَمِيس فَقَالَ اللَّهُمَّ أعز الْإِسْلَام بعمر بن الْخطاب اَوْ بِعَمْرو بن هِشَام فاصبح عمر يَوْم الْجُمُعَة فَأسلم
واخرج ابْن سعد عَن صُهَيْب بن سِنَان لما اسْلَمْ عمر ظهر الاسلام ودعي اليه عَلَانيَة وَجَلَسْنَا حول الْبَيْت حلقا وطفنا بِالْبَيْتِ وانتصفنا مِمَّن غلظ علينا ورددنا بعض مَا يَأْتِي بِهِ
واخرج عَن سعيد بن الْمسيب قَالَ اسْلَمْ عمر بعد أَرْبَعِينَ رجلا وَعشر نسْوَة فَمَا هُوَ إِلَّا أَن أسلم فَظهر الاسلام بِمَكَّة
واخرج الْحَاكِم وَابْن ماجة عَن ابْن عَبَّاس قَالَ لما اسْلَمْ عمر نزل جبرئيل فَقَالَ يَا مُحَمَّد لقد استبشر أهل السَّمَاء بِإِسْلَام عمر