٢ سورة الأنعام ٨٢. ٣ سورة لقمان ١٣. ٤ أما قصة عدي بن حاتم فإنها فردية لا تنطبق على جمهور الصحابة الكرام، ولذلك قال عليه الصلاة والسلام: "إن وسادتك لعريض" كناية عن الغفلة وإن كان القاضي عياض ينكر هذا ويرى أن المراد "إنك ضخم" أو كما ورد في صحيح البخاري "إنك لعريض القفا". انظر صحيح مسلم بشرح النووي ٧/ ٢٠١. وإليك القصة كما في صحيح مسلم في "كتاب الصيام": "لما نزلت: {حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ} قال له عدي: يا رسول الله, إني أجعل تحت وسادتي عقالين: عقالا أبيض وعقالا أسود، أعرف الليل من النهار، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن وسادتك لعريض, إنما هو سواد الليل وبياض النهار".