٢ الإتقان ١/ ٥٢. ٣ منهج العرفان، لمحمد علي سلامة، ص٣٩. "انظر الإتقان ١/ ص٥٢". ٤ معرفة سبب النزول أمر يحصل للصحابة بقرائن تحتف بالقضايا، وربما لم يجزم بعضهم فقال: "أحسب هذه الآية نزلت في كذا" كما أخرجه الأئمة الستة عن عبد الله بن الزبير قال: خاصم الزبير رجلا من الأنصار في شراج الحرة, فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "اسق يا زبير, ثم أرسل الماء إلى جارك"، فقال الأنصاري: يا رسول الله أن كان ابن عمتك، فتلون وجهه، الحديث. قال الزبير: فما أحسب هذه الآيات إلا نزلت في ذلك: {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ} "الإتقان ١/ ٥٢". وانظر أيضا "الإتقان ١/ ٢٢٩". والشراج جمع شرج، وهو مسيل ماء من الحرة إلى السهل. ٥ الإتقان ١/ ٥٥٣.