٢ وقد نظم الحسن بن الحصار في كتابه "الناسخ والمنسوخ" أبياتا في ذلك يفهم منها أن العلماء اتفقوا على مدنية عشرين سورة هي: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنفال، والتوبة، والنور، والأحزاب، ومحمد، والفتح، والحجرات، والحديد، والمجادلة, والحشر, والممتحنة، والجمعة، والمنافقون، والطلاق، والتحريم، والنصر. وواختلفوا في اثنتي عشرة سورة تعددت فيها الروايات وهي: الفاتحة، والرعد، والرحمن، والصف، والتغابن, والتطفيف، والقدر، ولم يكن، وإذا زلزلت، والإخلاص، والفلق، والناس. وما سوى ذلك فهو مكي باتفاق "انظر الإتقان ١/ ١٧-١٨ وقد أثبت السيوطي هنا الأبيات التي نظمها ابن الحصار" وعلى ذلك يكون عدد السور المكية اثنتين وثمانين سورة, لأن تعداد القرآن كله مائة وأربع عشرة سورة. ٣ انظر على سبيل المثال البرهان ١/ ١٩٣-١٩٤ والزركشي يرد إلى القسم المدني أكثر السور المختلف فيها، فيكون عدد السور المكية عنده خمسا وثمانين، بينما تكون الصور المدنية تسعا وعشرين. ٤ قال ابن عباس والضحاك ومقاتل وعطاء: إنها مكية. وقال مجاهد: مدنية "البرهان ١/ ١٩٤". ٥ البرهان ١/ ٢٩ "فصل فيما نزل مكررًا". ٦ الإتقان ١/ ١٨ وقارن بالبرهان ١/ ٢٠٧. ٧ الواحدي: أسباب النزول ص١٣.