للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فِي السِّلْمِ كَافَّةً} ١.

ثانيا: أسماء الموصول إفرادا وتثنية وجمعا، وتذكيرا وتأنيثا، نحو {مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ} ٢، {وَالَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآذُوهُمَا} ٣، {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} ٤، {وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ} ٥.

ثالثا: المعرف بأل تعريف الجنس مفردا كان نحو {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا} ٦، أو جمعا نحو {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُون} ٧.

رابعا: الجمع المعروف بالإضافة نحو {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ} ٨، {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً} ٩.

خامسا: أسماء الشرط، نحو {وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا} ١٠.

سادسا: النكرة في سياق النفي، نحو: {وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ} ١١.

وهذه الصيغ -بحسب الوضع اللغوي- تعين العموم تعيينا حقيقيا ما لم يرد مخصص لها، وموارد التخصيص كثيرة في القرآن حتى لقد تعذر على


١ سورة البقرة ٢٠٨.
٢ سورة البقرة ١٧.
٣ سورة النساء ١٦.
٤ سورة يونس ٢٦.
٥ سورة النساء ١٥.
٦ سورة المائدة ٣٨.
٧ سورة المؤمنون ١.
٨ سورة النساء ١١.
٩ سورة التوبة ١٠٣.
١٠ سورة الفرقان ٦٨.
١١ سورة الحجر ٢١.

<<  <   >  >>