بسب إملائها الحديث السهل، ولكنها لا تصيب نجاحًا في العالم الإسلامي, وتظهر في الهند طبعات للقرآن أيضًا، ثم تعنى الآستانة ابتداء من سنة ١٨٧٧ بهذا الأمر العظيم.
ثم كان حدث سعيد على جانب عظيم من الأهمية حين ظهرت في القاهرة طبعة أنيقة جميلة دقيقة لكتاب الله سنة ١٣٤٢هـ-١٩٢٣م تحت إشراف مشيخة الأزهر، وبإقرار اللجنة المعينة من قبل الملك فؤاد الأول, وقد كتب هذا المصحف وضبط على ما يوافق رواية حفص لقراءة عاصم، وقد تلقى العالم الإسلامي هذا المصحف بالقبول وأصبحت ملايين النسخ التي تطبع منه سنويا هي وحداها المتداولة، أو تكاد تكون وحدها المتداولة، لإجماع العلماء في مشارق الأرض ومغاربها على الدقة الكاملة في رسمه وكتابته.