للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرَّحِيمُ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لآ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلاَمُ المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ هُوَ اللَّهُ الخَالِقُ البَارِئُ المُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَآءُ الحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ} ١.

قال الشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله -: " (الله) عَلَم على الرب تبارك وتعالى ... ويقال: إنه الاسم الأعظم، لأنه يوصف بجميع الصفات، كما قال تعالى: {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لآ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ ... } إلى آخر السورة. فأجرى الأسماء الباقية كلها صفات له"٢.

وقال الشيخ عبد الرحمن السعدي - رحمه الله -: " (الله) هو المألوه المعبود، ذو الألوهية والعبودية على خلقه أجمعين، لما اتصف به من صفات الألوهية، التي هي صفات الكمال"٣.


١ سورة الحشر (٢٢/٢٤) .
٢ تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد، ص (٢٨) . وانظر: بدائع الفوائد لابن القيم، (١/٢٧) ، تحقيق بشير محمد عيون، مكتبة المؤيد، الرياض، الطبعة الأولى، ١٤١٥ هـ.
٣ تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، فصل في شرح أسماء الله الحسنى (٥/٦٢٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>