المثل الأعلى لله تعالى باعتقاد تفرده بالربوبية والألوهية وسائر صفات الكمال.
٤- أن تفرد الله بالألوهية، هو الوصف الأساس في ثبوت المثل الأعلى لله تعالى. وكل الصفات الأخرى هي من خصائص الإله الحق تبارك وتعالى، ودالة عليه.
٥- أن معرفة ما دل عليه الكتاب والسنة من صفات الله تعالى، هي المحرك للمحبة في قلوب المؤمنين. فقيام المثل الأعلى في قلوبهم وتحقيق التوحيد يجذبها إلى الله، وتتهيج المحبة كلما ذَكرت أو ذُكرت بأسماء الله وصفاته، وإنعامه.
٦- أن آثار ربوبية الله تعالى وأفعاله المشاهدة في الكون هي أكبر دليل على تفرد الله بالمثل الأعلى وأنه الإله الحق المستحق وحده للعبادة.
٧- إبطال الشرك بالأدلة العقلية المتجلية بالأمثال المضروبة الجارية على قاعدة قياس الأولى.
٨- إثبات البعث بعد الموت بالدلائل العقلية الجارية على قياس الأولى.